حكاية مدونة خ/برا، و كيف عدت للتدوين هنا بإسم البنشكاوي

للاشتراك

Enter your email address:

Delivered by FeedBurner

إعلان أدسنس

آخر المواضيع

breaking/بلوجر/9
تكويد

الأحد، 25 أبريل 2021

أبريل 25, 2021

تكبير النص تصغير النص أعادة للحجم الطبيعي

 


مدونة البنشكاوي


 انشات مدونتي الخاصة على نطاق مدفوع خلال شهر أكتوبر 2019م. و لم أبحث كثيرا لأختار اسما مناسبا لها, حيث اخترت لها الحروف الاولى من اسمي الكامل (خ)يرالدين (ابرا)هيمي, فكانت النتيجة khei-bra.com

حكاية خ/برا

كان الغرض من انشاء خ/برا هو مشاركة محتوى حول تخصصي الهندسي بصفة مستمرة و متكررة حتى تصبح المدونة مؤهلة لطلب ربطها بحساب جوجل ادسنس ليتم عرض اعلانات الطرف الثالث عليها و منه إيجاد مصدر دخل اضافي لي كمدون. بالاضافة الى محاولة ايجاد طريقة لتقديم خدمات هندسية في كل ما يخص تصميم و بناء المنازل.

استعنت بنصائح و توجيهات أحد الأصدقاء من المغرب حول تهيئة المدونة بطريقة ترضى عنها جوجل و توافق على ربطها بحساب ادسنس.
قمت بتهيئة المدونة و انشأت حساب ادسنس جديد, و قدمت طلبي للربط, و بعد ثلاثة أيام كانت النتيجة:
في نفس الوقت, كنت متحرجا من سياسة جوجل في عرض الاعلانات, و غير متأكد من مدى القدرة على التحكم فيها من ناحية الحظر و السماح بالظهور, خصوصا اني اطلعت على الكثير من الفتاوى حول ربح المال من ادسنس, فوجدتها على شقين, بعضها قديم يعود الى ما قبل 2010م و هي تنص على الحرمة المطلقة, لأن ميزة فلترة الاعلانات لم تكن موجودة حينها, و فتاوى أخرى جديدة تربط جواز الربح بمدى قدرة صاحب المدونة على التحكم في الاعلانات. و على خلو الاعلانات الظاهرة من الأمور التي تخالف الشريعة الاسلامية من صور النساء, و منتوجات محرمة, و فواص موسيقية....إلخ.



استشرت صديقي المغربي عن هذا الامر, فأخبرني أن الاعلانات التي تظهر على المدونات المتخصصة تكون في الغالب من نفس التخصص, فما الذي يدفع -حسبه- شركة جوجل أن تعرض اعلانات لمواد التجميل على مدونة متخصصة في الهندسة المدنية؟

بعد حظر أغلب الفئات على حسابي في ادسنس, قررت القيام بفترة تجريبية أراقب فيها نوعية الاعلانات التي ستظهر بعد الفلترة و مدى موافقتها لتخصص المدونة. فكانت الاعلانات في الغالب من هذا النوع:




مع ذلك, تظهر لي من حين لآخر صور لنساء غير محجبات غالبا في اعلانات لمواقع جامعات و مواقع تعليمية, و لكني تحرجت منها - و إن كانت نادرة- نظرا لمخالفتها للمبادئ و القيم الاسلامية. فتيقنت في الأخير أنني لابد أن أعمل بوصيته صلى الله عليه و سلم " دع ما يريبك الى ما لا يريبك".

زيادة على ذلك, فإن مداخيل هذه الاعلانات بعد حظر ما يجب  حظره بالنسبة لمدونة شخصية لا تستحق التعب و العناء, و لهذا, فكرت في البحث عن وسيلة أخرى لربح المال من خ/برا عوضا عن أدسنس.




وسائل الربح المتاحة

- بيع مساحات اعلانية
- التسويق بالعمولة
- ابتكار منتج و بيعه (رقمي/ مادي)
- الدفع مقابل الوصول الى المحتوى
- بيع دورات تعليمية
- تاليف كتب و بيعها
- المقالات الممولة......إلخ

لماذا مدونة البنشكاوي؟

بعد اقصاء فكرة الربح من جوجل ادسنس, بدأت ابحث عن طريقة اخرى لدولرة المدونة, فكرت في الكثير من الطرق, مع الوقت وجدت أنني لا اشعر بالراحة عندما أحصر تفكيري كله في كتابة محتوى حول تخصصي, أحسست أني ربما لابد أن أبحث عن تخصص آخر (niche) لمدونتي, أو أن أعطيها طابعا اكثر شخصية, أو أن أكتب عن أي شيء و أنسى أمر المال, و موازاة مع ذلك البحث العميقّ, توقفت عن التدوين على خ/برا.

و من أجل انقاذ الموقف, طرأ على بالي أن أعود إلى مدونتي المجانية القديمة, و التي كنت أنشأتها حوالي عام 2012م, لنشر الخواطر و القصائد التي كنت أكتبها من حين لآخر,  فارتأيت أن أغير اسمها و اجعل منها مدونة شخصية غير متخصصة, الهدف منها كتابة كل ما يحلو لي دون قيود, و استمتع بممارسة التدوين, ذلك الشغف المكبوت منذ القدم, طبعا مع الحرص على تقديم فائدة ما للقارئ.

شغف التدوين

لعل ما حرك في شغف التدوين من جديد, و هو الهواية التي امارسها منذ سنين على دفاتر خاصة أخبؤها في خزانة سرية, و دفعني للنظر في فكرة العودة للتدوين الشخصي على مدونتي المجانية (المحبرة الحمراء) التي اصبحت البنشكاوي فيما بعد, هو المبادرة التي اطلقها المدون طريف مندو عبر موقعه الجميل الفهرست,  و الذي جعلني أدمن متابعة العشرات من المدونات الشخصية التي يفهرسها في قاعدة بياناته.

مدونات أتابعها

- مدونة سفر عياد  و هي مدونة شخصية تحكي قصصا عن الانترنت
- مدونة قصاصات  للمدونة السعودية هيفا القحطاني تنشر عليها تجارب شخصية مهمة
- مدونة محمد بدوي  عن ريادة الاعمال.

في خضم الاستمتاع بتجربة التدوين الشخصي, و متابعة بعض المدونات الجميلة, افكر في مستقبل احسن لمدونتي الرسمية (المدفوعة) خ/برا, اذا كانت لديك اي اقتراحات او أفكار, ارجوا ان تتركها لي في التعليقات.

دمت بخير.






إرسال تعليق

تابع مدونة البنشكاوي

و لا تثق كثيرا بأفكاري