تحري قليلا ليجلى الستار
و يطفو على حاجبيك القرار
تحري لماذا بكتنا الدروب
و ما إن جفا الحب حل الدمار
لماذا -بظنك؟- حل الربيع
خريفا! و راحت عليه الثمار
و لما رحلنا اضمحل العريش
و خيم في مقعدينا الغبار
و لما رحلنا بكى الركن طوبا
فبل الحصير..و أن الجدار
تراني هجرتك؟ بالطبع كلا!
فبين ذراعيك كان الحصار
و في راحتيك تأسس حلمي
و أشرق في وجنتيك النهار
تراني غدرتك؟ من ذا أكون!
سوى عنتري عليك يغار
و بين الذي يبتغيك و بيني
حروب و حقد دفين و ثار
جزا الله عني خليفي بعدل
اذا لم يكن يجز عن ذا الحوار!
#خيرالدين_ابراهيمي
03 ديسمبر 2016
إرسال تعليق