لا تمدحي بشرا بالكاد يفهمني
يا بهجتي فشجون الامس تؤلمني
كم مرة خدعتنا و استبيح لها
عرض الفؤاد بعهد غير مؤتمن
تلك التي بحروف العشق ارسمها
ما بالها بسهام الحقد ترجمني!
هل انت انت كما كانت براءتنا
ام غيرتك ظروف المال و الزمن؟
ام بعت كل نفيس في روايتنا
فالحر ليس يبيع العهد بالثمن
من لا تجيد عناق الشوك ضاحكة
هيهات من نفحات الورد تكرمني!
#خيرالدين_ابراهيمي
2016-11-27
إرسال تعليق