يا
من هواك فؤادي و الهوى ألم
تسعى
إلى لقياك العين و القدم
ما
كل من ركبوا الأهواء قد سلموا
مما أضر بأهل العشق أنهمو
هووا و ما عرفوا الدنيا و ما فطنوا
أدمى الهوى صدري و الشوق حركه
لولا
الضلوع و بعض العقل يمسكه
من
بعدما رحلت قلبي ستملكه
ما كل ما يتمنى المرء يدركه
تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
***
راحت
و قد ظهرت في صدري المحن
و
الدمع منسكب و العمر مرتهن
رحلت
و احزاني ضاقت بها المدن
بم التعلل؟ لا أهل و لا وطن
و لا نديم ولا كأس و لا سكن
خير الدين ابراهيمي
(يوما ما).
إرسال تعليق