سأبقى هنا طاويا ليلتي...
في انتظار النهار
فلا تطرقوا الباب حتى أزيح الجدار
ولا تحدثوا ضجة و ارقبوا
نغمة الانهيار
سأبقى وحيدا و أرضي سمائي
و حزني عشائي
لذيذ يريح بطعم الشواء
فما من خيار
و ظنوا بأني هنا بينكم
و أبقى أظن بأني وحيد هنا
في حصار
و أن علي اقتلاع الجدار
سأبقى إلى عنفوان صباحي
أخيط جراحي
و أنسج من زفراتي لكم حلة الارتياح
سأبقى هنا
مبدعا في صيامي
و ظنوا بأني أدس طعامي وراء السرير
و في الدرج أو.....
في ثنايا عظامي
فلما أعود
ستدرون كم كان جوعي
يجيد احترامي
و كم كان يعصرني في وقار
و لا تمكثوا هاهنا في الرواق
لأني هنا....
شمعة في احتراق
دعوني أجنبكم منظر الاحتضار
و أصنع من ذوباني لكم
اخوتي....
حلة الانتصار.
بقلم ابراهيمي خيرالدين
في 31/01/2013
إرسال تعليق