كتبت يوما ما: غرفة الاحتضار

للاشتراك

Enter your email address:

Delivered by FeedBurner

إعلان أدسنس

آخر المواضيع

breaking/بلوجر/9
تكويد

الاثنين، 6 ديسمبر 2021

ديسمبر 06, 2021

تكبير النص تصغير النص أعادة للحجم الطبيعي

 




سأبقى هنا طاويا ليلتي...

في انتظار النهار

فلا تطرقوا الباب حتى أزيح الجدار

ولا تحدثوا ضجة و ارقبوا

نغمة الانهيار

سأبقى وحيدا و أرضي سمائي

و حزني عشائي

لذيذ يريح بطعم الشواء

فما من خيار

و ظنوا بأني هنا بينكم

و أبقى أظن بأني وحيد هنا

في حصار

و أن علي اقتلاع الجدار

سأبقى إلى عنفوان صباحي

أخيط جراحي

و أنسج من زفراتي لكم حلة الارتياح

سأبقى هنا

مبدعا في صيامي

و ظنوا بأني أدس طعامي وراء السرير

و في الدرج أو.....

في ثنايا عظامي

فلما أعود

ستدرون كم كان جوعي

يجيد احترامي

و كم كان يعصرني في وقار

و لا تمكثوا هاهنا في الرواق

لأني هنا....

شمعة في احتراق

دعوني أجنبكم منظر الاحتضار

و أصنع من ذوباني لكم

اخوتي....

حلة الانتصار.

 

بقلم ابراهيمي خيرالدين

في 31/01/2013

إرسال تعليق

تابع مدونة البنشكاوي

و لا تثق كثيرا بأفكاري